تابعنا على الفايسبوك

تابعنا على الفايسبوك

Translate

آخر التعليقات

باروخ سبينوزا فيلسوف هولندي من أهم فلاسفة القرن 17. _1632-1677_

جون لوك 29 أغسطس 1632 - 28 أكتوبر 1704 هو فيلسوف تجريبي ومفكر سياسي إنجليزي.

إيمانويل كانت1724 - 1804 فيلسوف من القرن الثامن عشر ألماني من بروسيا ومدينة كونغسبرغ

جورج ويلهلم فريدريش هيغل فيلسوف ألماني ولد في شتوتغارت 27 أغسطس 1770 14نوفمبر 1831

كارل هانريك ماركس 5 مايو 1818م - 14 مارس 1883م فيلسوف ألماني، واقتصادي، وعالم اجتماع...

ديكارْتْ، رينيه 1596 - 1650م فيلسوف ورياضيَّ وعالم فرنسي كثيرًا ما يُلَقَّب بأَبي الفلسفة الحديثة.

الأربعاء، 8 يناير 2014

~~ مراجعة درس الــشــخــص ~~


 ~~ مراجعة درس الــشــخــص ~~

تأطير إشكالي:

• يدل الشخص في اللغة العربية على الظهور والتعين.
• يطلق الشخص حسب “أندري لالاند” على ثلاثة أنحاء :قد يقصد به الشخص الطبيعي من حيث هو جسم ومظهر، وقد يقصد به الشخص المعنوي من حيث هو ذات واعية، كما قد يقصد به الشخص القانوني من حيث أن له حقوقا وواجبات.
• يعرف كانط الشخص بقوله { الشخص هو الذات التي يمكن أن ننسب إليها مسؤولية أفعالها }.
• يمكن أن نستنتج من التعريفين السابقين بأن مفهوم الشخص يدل من الناحية الفلسفية على الانسان كذات واعية ومفكرة وعاقلة و حرة ومسؤولة.
إشكالية المفهوم :
• يثيرمفهوم الشخص الكثير من الإشكالات على مستوى هويته وقيمته وحريته من أهمها ما يلي: أين تكمن هوية الشخص؟ وما أساسها ؟ ما الذي يمنح القيمة للشخص ويميزه عن باقي الموجودات والأشياء ؟ وهل الشخص حر أم خاضع لإكراهات؟
  • المحور الأول : الشخص والهوية

الهوية: تشيرإلى تطابق ووحدة الفرد مع ذاته ، وتعني أن الشخص هو نفسه (هوهو ) وأنه مطابق لذاته .
رغم تعدد وتنوع بل وتعارض الحالات النفسية التي يمر منها الشخص طيلة حياته، فإن كل واحد منا يحيل باستمرار إلى نفسه بضمير "أنا" بوصفه وحدة وهوية تظل مطابقة لذاتها على الدوام رغم تغيرات الجسم وأحوال النفس وانفعالاتها، خاصة إذا عرضنا الشخص على محك الزمن والتاريخ. غير ان هذه الوحدة التي تبدو بديهية تطرح مع ذلك أسئلة عديدة : فهل هناك هوية ثابتة تخص الشخص الفرد ؟ وما أساس هوية الشخص ؟هل تقوم على ماهو جسدي ام على ماهو فكري عقلي ام على ما هو روحي نفسي داخلي؟
-1موقف ديكارت: الفكر كأساس لهوية الشخص. نصه ، ص :12 من كتاب المنار.
يرى الفيلسوف العقلاني الفرنسي روني ديكارت بأن الانسان كائن عاقل ، وأن العقل نور فطري يمثل جوهر الذات بواسطته يعي الانسان ذاته ويبلغ الحقيقة وهذا ما يجعل هوية الشخص عند ديكارت تتحدد على مستوى الفكر؛ فالشخص هو ذات مفكرة وواعية وأن أساس هويته لا تكمن في وحدة الجسد والاحساسات بل في الفكر والعقل .
- 2 موقف جون لوك : الاحساس كاساس لهوية الشخص ، نصه، ص: 13من المنار
الشخص عند جون لوك كائن واع ومفكر، يتأمل ذاته ويدرك أنها مطابقة لنفسها في كل لحظة تمارس فيها التفكير والتعقل. وبما أن العقل عنده مجرد صفحة بيضاء يمتلئ بما يأتي من الحواس ، وبما أنه من غير الممكن تصور أفكار فطرية بمعزل عن الحواس كما فعل ديكارت ؛فإن الاحساس والتجربة الحسية بمثابة مصدر لكل الأفكار والمعارف .إن الربط القوي الذي يقيمه لوك بين الفكر والإحساس، هو الذي يجعلنا نستنتج معه بأن الإحساس هو اساس الهوية الشخصية للإنسان.
لايكتفي لوك لوك بالربط بين الفكر والاحساس فقط ،وإنما يربط كذلك بين الذاكرة وهوية الشخص؛ إذ كلما امتد الوعي في الذاكرة إلا واتسعت معه هوية الشخص وتقوت. وهذا يعني أن الوعي والذاكرة مكونان أساسيان لهوية الشخص .
3- موقف مونيي نصه،ص:14من المنار
يعتبر مونيي بأن هوية الشخص لاتكمن في بعده الجسمي أو في تمظهراته الخارجية ، فهو يؤكد بأن الشخص ليس موضوعا .وإذا كان من الممكن دراسة جسد الشخص عبر علم الفيزيولوجيا أو الطب.فإن مثل هذه المعرفة العلمية قد تساعد على فهمه لكنها لاتعبر عنه في كليته أو تتفهمه في حقيقته لانها تتعلق بمظهر أو جزء من وجوده .أما الشخص حسب مونيي فيمثل وحدة كلية ، إنه عبارة عن واقع كلي شمولي لايقبل التجزيء. فآلاف الصور التي نعرفها عن الشخص تساعدنا من الاقتراب منه الا انها لاتستطيع ان تمثله ،وهكذا فإن الشخص ليس سوى ذاته وأننا لانستطيع أن نعرفه ونشكله إلا انطلاقا من الداخل .
4- موقف شوبنهاور :
يرى شوبنهاور ان اساس الهوية الشخصية ليس هو الجسم او الذاكرة أو الاحساس أو الفكر ، وإنما هو الارادة . لأن هذه الأخيرة ثابتة لا تتغير، وتصمد في وجه كل التحولات ، و تجعل الشخص متطابقا مع ذاته باستمرار . فكل شخص يأتي إلى العالم إلا ويكون حائزا على إرادة تجعله مقبلا على الحياة ،وراغبا عن كل ما يحول دونها .إذا كانت الإرادة معطى ثابتا لدى الشخص ، فإن ذلك على خلاف الفكر والذاكرة والاحسا س التي تبقى مجرد معطيات قابلة للزوال والتلاشي .إن الارادة حسب شوبنهاور هي العنصر الوحيد الملازم للشخص منذ ولادته إلى حين وفاته .
5 – موقف جول لاشوليي : ( كتاب مباهج الفلسفة )
يؤسس جول لاشوليي تصوره لهوية الشخص على عنصرين أساسيين هما : وحدة الطبع والمزاج أو السمة العامة للشخص ، والذاكرة التي تربط بين أزمنة الذات .
تشكل هذه الأطروحة بديلا ونقدا للتصور الماهوي لهوية الشخص ، فالهوية ليست معطاة منذ الأصل ، وليست أنا جوهرية ، بل هي طبع يتكون لدى الشخص ، وهي كذلك سيرورة ذاكرة . وبهذا فإن هوية الشخص ليست شعورا ثابتا ، وليست وعيا قبليا ، بل هي طبع متحول وذاكرة متغيرة .
  • المحور الثاني : الشخص بوصفه قيمة

قد نستعمل مفهوم القيمة للحديث عن قيمة الشيء فنقصد بذلك ما يجعل هذا الشيء موضوع رغبة وتفضيل وقابل للإستعمال .ويمكن أن يستعمل المفهوم كذلك بالإضافة إلى مفهوم الشخص فنتحدث عن قيمة الشخص أو عن الشخص بوصفه قيمة فنعني في الحالتين ما يتميز به الشخص من صفات تجعله مستحقا للتقدير والاحترام. فمن أين يستمد الشخص قيمته ؟ بأي معنى يملك الشخص قيمة؟ هل تكمن قيمته في كونه غاية في ذاته أم في كونه مجرد وسيلة ؟
1 موقف كانط ، نصه ، ص:17
يتصور كانط بأن هناك نوعين من العقل، عقل مجرد يتمثل في المبادئ التي تضمن التفكير السليم،: كمبدأ الهوية و مبدأ السببية . و لكي يصبح الشخص ذا قيمة عليه أن لا يعمل فقط وفق ما يمليه عليه عقله المجرد، بل عليه أن يعمل أيضا وفق ما يمليه عليه عقله العملي الأخلاقي. فبالعقل العملي الأخلاقي يستطيع الشخص الحفاظ على كرامته، التي تمثل قيمته الحقيقية، عن طريق احترام ذاته و إرغام الآخرين باحترامها فيه. فقيمة الشخص تكمن في أنه غاية في ذاته و ليس في كونه وسيلة أو بضاعة للتبادل.
2 موقف راولـــز: نصه،ص:16
تتحدد قيمة الشخص حسب "راولز" بثلاثة أبعاد أساسية : بعد فكري، وبعد أخلاقي، وبعد اجتماعي، فلا تكون للشخص قيمة إلا إذا أثبت بالملموس بأنه كائن مفكر يمتلك كفاءة التفكير والحكم و انه كائن أخلاقي يسعى إلى الحرية والخير والعدل و الالتزام و المسؤولية وانه كائن اجتماعي يسعى الى المشاركة في الحياة الاجتماعية أخذا و عطاء، كمواطن له حقوق مثلما أن له واجبات. داخل مجتمع تربط أفراده علاقة من التعاون المنصف.
3 موقف هيغــل: نصه،ص:18
يرى هيغـل بأن القيمة الأخلاقية للشخص لا يمكنها أن تتحقق إلا داخل حياة الجماعة وذلك من خلال الإمتثال لروح الشعب واحتلال مرتبة معينة . فكل شخص، حسب هيغـل، و انطلاقا من المكانة التي يحتلها داخل الجماعة التي ينتمي إليها، عليه أن يلتزم بواجباته و القيام بدوره و المهام التي أسندت إليه. من خلال وعيه بما يميز المواقف و السلوكات الخيرة الممثلة للقانون، عن المواقف و السلوكات الشريرة الغير الممثلة للقانون و المنافية له.
إذن هيجل يدعو إلى الانفتاح على الواقع و الآخرين، من خلال علاقة جدلية، أساسها التأثير المتبادل، و معيارها يكمن في السلوك الأخلاقي الذي يصدر عن كل شخص امتثالا للواجب الأخلاقي..
  •  المحور الثالث : الشخص بين الضرورة والحرية

الحرية: تقال على التحرر من القيود التي تكبل طاقات الإنسان وإنتاجه سواء كانت قيودا مادية أو قيودا معنوية، وعلى التخلص من العبودية لشخص أو جماعة، ومن الضغوط المفروضة على شخص ما لتنفيذ غرض ما، وعلى التخلص من الإجبار والفرض.و الحرية هي إمكانية الفرد على اتخاذ قرار أو تحديد خيار من عدة إمكانيات موجودة بدون أي جبر أو ضغط خارجي. أما الضرورة فتقال على الحتمية:وهي مذهب يرى ان لكل ما يحدث في الكون اسباب ضرورية وكافية تفسر حدوثه . ،و قد تمتد الحتمية إلى الظواهر الإنسانية فتخضعها لظروف و عوامل سيكولوجية و طبيعية ، ومن ثم تتعارض مع حرية الإرادة .
كيف يمكن النظر للشخص ؟ هل باعتباره ذاتا حرة ، أم بوصفه كيانا خاضعا لضرورات ولشروط وإكراهات قد تتجاوز إرادته وتحد من حريته ؟ أليس بمقدور الشخص أن يتحدى هذه الشروط و الإكراهات وذلك من خلال نزوعه نحو التحرر وقدرته على الاختيار؟
1 موقف سيجمزند فرويد،نصه،ص:20
لقد كشف رائد التحليل النفسي "سيغموند فرويد" (1856ـ 1938) على أن الشخص ليس سيد نفسه وأفعاله ، فالجزء الأكبر من سلوكاته وأفعاله يعود إلى حتميات لاشعورية ترتبط بتاريخ الفرد منذ طفولته المبكرة ؛ وذلك من خلال تفاعل مكونات الجهاز النفسي الثلاثة : "الهو" ويمثل الميول والدوافع و الغرائز ؛ "الأنا الأعلى" ويمثل القيم والمعايير الاجتماعية التي يستقيها الطفل من محيطه عن طريق التنشئة الاجتماعية، "الأنا" وتقوم بوظيفة التوافق بين رغبات "الهو" وإملاءات "الأنا الأعلى" وإكراهات العالم الخارجي . وهذا التفاعل يوضح أن الشخص محكوم بحتميات لا شعورية قد لا يعيها ، وقد تتمظهرعبرمجموعة من السلوكات اللاواعية ( فلتات اللسان ، زلات القلم ، الأحلام ...)
2 موقف اسبينوزا،نصه،ص:21
.وفي السياق نفسه ، يأتي موقف "باروخ اسبينوزا" (1632ـ1677 ) ليؤكد على أن الشعور بالحرية أو القول بحرية الفعل مجرد وهم ناتج عن وعي الإنسان بأفعاله وجهله بأسبابها الحقيقية الكامنة وراءها ، ومثال ذلك أن الحجر المتدحرج، يتوهم أنه يتحرك عن حرية واختيار ـ إذا ما افترضناه يتوفر على الوعي ـ في الوقت الذي يجهل العلة الخارجية التي كانت سببا في حركته، وبالمثل فالطفل الرضيع يشتهي الحليب والشاب المنفعل يريد الانتقام أو الهروب، والشخص الثرثار يعتقد أنه حر في أقواله في الوقت الذي يجهل الأسباب الحقيقية الكامنة خلف سلوكه.
3 موقف مونيي،نصه،ص:22
وعلى خلاف ذلك تقر شخصانية "إيمانويل مونيي" (1905ـ 1950) على أن الشخص كائن حر وهو الذي يقرر مصيره و يتخذ قراراته دون وصاية من أحد فردا كان أو جماعة ، وذلك في إطار مجتمع يكفل لأفراده الحماية والوسائل اللازمة لتطوير ميولاتهم وتنميتها ، بعيدا عن كل نزعة تنميطية وتحكمية لا تؤمن بالاختلاف ؛ فالشخص ليس وسيلة ، كما لا ينبغي أن يقوم أحد مقامه في اتخاذ قراراته، فحرية الشخص مشروطة بوضعه الواقعي .
موقف غي روشــي:
يؤسس الخطاب السوسيولوجي تصوره للشخص انطلاقا من نظامه الاجتماعي: إن الإنسان كائن اجتماعي بالضرورة، فلا وجود للإنسان إلا ضمن مجتمع، يرتبط أفراده في إطار نسق من العلاقات المتبادلة و الثقافة المشتركة، بحيث يطبع كل مجتمع سلوكات أفراده و مواقفهم و عاداتهم و تفكيرهم... ، بطابعه الخاص، و ذلك بواسطة التربية و التنشئة الاجتماعية، لأن من خلالها يكتسب الشخص طريقة التفكير و السلوك و الإحساس. عبر هذه العملية يتم استدماج عناصر الثقافة الاجتماعية لتصبح من محددات شخصية الشخص. كما يتحقق تكيفه مع محيطه الاجتماعي و ضبط انتمائه بتوفير أسباب تكيفه البيولوجي و النفسي و الذهني. إن الشخص في منظور علماء الإجتماع هو نتاج مجتمعه و عصره و موقعه الاجتماعي و وظيفته.
موقف سارتــــر: الشخص مشروع حــر: يرى سارتر أن الإنسان هو الكائن الوحيد الذي يسبق وجوده ماهيته، أي أن الإنسان يوجد أولا ثم يصنع ماهيته فيما بعد. إن الشخص، هو دائما كائن في المستقبل، تتحدد وضعيته الحالية تبعا لما ينوي فعله في المستقبل.
و بناء على ما سبق، يؤكد سارتر على ضرورة إخراج الإنسان من دوامة الرؤية الحتمية العلموية، التي ترى أن الشخص محاط بسلسلة من الإشراطات النفسية و الاجتماعية و الثقافية و البيولوجية... التي تؤرخ له قبل أن يولد، أي أنها توجهه نحو مستقبل تم إعداده بشكل مسبق. و في هذا الصدد يرفض سارتر كل خطاب حتمي، يشرط الشخص بقوى متعالية و قاهرة(= اللغة، الوراثة، اللاشعور، المجتمع...)، فليس الشخص سوى ذلك الإنسان الذي يستطيع أن يشكل ذاته و هويته و يحددها في ضوء ما يختاره لنفسه كمشروع في حدود إمكاناته،."إن الإنسان ليس شيئا آخر غير ما هو صانع بنفسه".

السبت، 28 ديسمبر 2013

ْ~~ مفاهيم مجزوءة السياسة ~~ْ

ْ~~ مفاهيم مجزوءة السياسة ~~ْ
  • الدولة :
   هي تنظيم سياسي لجماعة ما على أرض محددة عبر سلتطها الممثلة في مجموعة من المؤسسات و الأجهزة المرافقة لها، وهي سلطة قهر وهيمنة بما هي مؤسسة أو جهاز يحتكر حق ممارسة العنف وحق التحكم في الأفراد وتسييرهم.
  • الغاية :
   تشير إلى الهدف،أي إلى ما يتم النزوع عليه، وتقابله الوسيلة التي توضف في تحقيق الغايات، فالتقنية مثلا يمكن إعتبارها بمثابة وسيلة توض من أجل غاية محددة هي تمكين الغنسان من التحكم في وسطه.
  • العدالة :
   تعني ضمان تكافئ الفرص وتوفير ما يساعد الفرد على تحقيق الثراء ومزيد الرفاه، دون إلغاء التفاوة.
  • الصراع  :
   هو موقف تنافس يكون طرفاه مختلفين في المواقف والصالح، فيسعى كل منهما إلى الدفاع عن مبادئه ومواقفه والحفاظ على مصالحه.
  • القوة :
   هي القدرات الجسدية والفكرية التي يتمتع بها فرد أو جماعة ما، وتستعمل للدفاع عن مصلحة أو حق طبيعي، وتشير كذلك إلى القدرة على الحكم الصحيح وتمييزه من الباطل.
  • الحق الطبيعي :
   هي الحرية التي تكون لكل شخص في أن يستخدم قوته الخاصة ليحافظ على طبيعته وحياته، وهذه الحرية تسمح له بفعل كل ما يعتبره حسب فهمه وإدراكه الوسيلة الناجعة لتحقيق ذلك.
  • القانون :
    هو كل تعبير صريح، مكتوب أو متعارف عليه، يلزم الإنسان أخلاقيا أو مدنيا، إنه القواع الضرورية التي تنتظم بموجبها العلاقات بين الأشياء الطبيعية أو ظواهرها.
  • المساواة :
    المبدأ الذي تكون بموجبه كل التعاليم، من ممنوعات وعقوبات قانونية، واحدة بالنسبة إلى كل المواطنين بلا تمييز في العرق أو الثروة أو الدين.
  • السلطة :
    هي القدرة التي يتوفر عليها فرد أو جماعة ما، بحيث تسمح لمن يمتلكها بممارسة التأثير على الاَخرين وتوجيه تصرفاتهم، وتكون السلطة مشروعة إذا ما تأسست على مبادئ مقبولة ومتواضع عليها أما إذا قانت القوة الغير مبررة فتكون تسلطا واستبدادا.
  • المشروعية :
    هي حالة تتحقق عندما تكون الحقوق الإنسانية الأساسية هي القاعدة والمحدد الأول للعلاقات الاجتماعية والسياسية أي أن المشروعية تتحقق وتتجسد عندما تكون الحقوق الإنسانية أساسا للدساتير و القوانين.
  • التعاقد :
    هو إتفاق يبرمه مجموعة من الناسبشكل حر، من أجل وضع قواعد معينة قصد تسيير وتدبير الشأن العام.
  • الطبقة :
   تجمع من الأشخاص ينجز عملا واحدا في إطار عملية إنتاجية واحدة، وتختلف باختلافها وضعها الاقتصاد وموقعها من عملية الإنتاج.
  • الحق :
   يشير إلى معنيين، أولا بما هو حقي طبيعي يستند إلى القوة المادية والذهنية التي يتمتع بها الفرد، وثانيا بما هو حق وضعي يستند إلى القانون الوضعي وغايته حفض حق الجميع في الحياة والعمل والتمدرس.
  • الحق الوضعي :
   يعني مجموع القوانين التي يضعها أفراد مجتمع ما بالتعاقد فيما بينهم لتنظيم علاقاتهم وتدبير شؤونهم، وتكون متغيرة بتغير الزمان والمكان.
  • العنف :
   هو الشدة والقسوة واستخدام القوة استخداما غير مشروع ومخالف للقانون، إنه إلحاق الضرر بالذات أو بشخص اَخر كيفما كان نوع هذا الضرر ماديا أو معنويا.
  • الإنصاف :
   هو شعور يقيني وعضوي بالعدل والظلم، ويتجلى في تقويم حالة عينية وخاصة، أي تقويم ما هو عائد لكل فرد في مجال الحقوق، إنه إعطاء كل ذي حق حقه.

الجمعة، 27 ديسمبر 2013

ْ~~ مفاهيم مجزوءة الأخلاق ~~



ْ~~ مفاهيم مجزوءة الأخلاق ~~ْ
·     الواجب :
   هو التزام أخلاقي يكون مستقلا عن كل إكراه خارجي. فالفعل الذي يفرض على الذات القيام به يكون صادرا عن إكراه وليس عن واجب، فهو كل فعل على المرء القيام به بنوع من الالتزام الحر والوعي.

·     الالزام :
   هو الإكراه على القيام بفعل شيء ما بشكل قسري وضروري. وتختلف مصادر الالتزام الأخلاقي، فقد يكون التزام تمليه دوافع داخلية نابعة من الإرادة، أو الزاما خارجيا تفرضه الأعراف والقواعد الاجتماعية.

·     الأخلاق :
     هي مجموع قواعد السلوك داخل مجتمع ما، وبشكل خاص التفكير المعقلن حول غايات الفعل الإنساني.

·     السعادة :
    هي ذلك الشعور المستمر بالغبطة والطمأنينة والأريحية والبهجة، وهذا الشعور السعيد يأتي نتيجة للإحساس الدائم بخيرية الذات وخيرية الحياة وخيرية المصير.

·     المسؤولية :
   هي التزام الفرد الإرادي بفعل ما أراده، وما يتعين عليه القيام به، وأن يتحمل ما يتعلق به من لوم وتقريط، لذلك تقتضي المسؤولية وعي الإنسان بأفعاله، وتحمل تبعاتها، والإقرار بأنها إرادية وحرة.

·     الالتزام :
   هو المواظبة على القيام بفعل ما بعيدا عن كل إكراه والتزام، نقول التزم بالأمر أي أوجبه على نفسه بطواعية ورضا وقناعة دون إكراه من أحد أو ضغط.

·      الحرية :
   تعني استغلالية الذات فكريا وسلوكيا، وعدم خضوعها للإكراهات الخارجية وكل أشكال القهر والالتزام.

·     الارادة :
   هي التصميم الواعي للشخص على تنفيد فعل معين أو أفعال معينة، وبمعنى اَخر القدرة على الاختيار والتصرف وفق ما يمليه تفكير الإنسان وقناعته.

الأربعاء، 25 ديسمبر 2013

~~ مفاهيم مجزوءة المعرفة ~~



ْ~~ مفاهيم مجزوءة المعرفة ~~ْ

  • معيار :

   هو ما يعير ويقاس به، إنه المرجع الذي تميز و تصنف به الأشياء والمفاهيم، وبه نحكم على صدق قضية ما أو خطئها، كما يشير أيضا إلى النموذج الضي ينبغي أن يكون عليه الشيء.


  • الملاحظة :

   هي المراقبة الدقيقة لظاهرة طبيعية أو إنسانية ما في ضل ظروف بيئية معينة بغرض الحصول على معلومات دقيقة لتشخيص هذه الظاهرة أو هذا السلوك ووضع فرضيات أولية حوله.

·      النظرية :
   هي إنشاء تأملي للفكر يربط نتائج بمبادئ، وتشير في المجال العلمي إلى مجموعة الأطروحات و القوانين التي تؤسس نسقا متكاملا في مجال معين كالفيزياء مثلا.


  • العقل :

  هو الملكة التي يحصل بها للنفس علم مباشر بالحقيقة المطلقة. ويطلق لفظ العقل أيضا على مجموع الوظائف النفسية المتعلقة بتحصيل المعرفة. كالإدراك والتذكر والتخيل والحكم والإستدلال.


  •  علم الاجتماع :

   هو العلم الذي يهتم بالدراسة العلمية لخصائص الجماعات البشرية والتفاعلات المختلفة بين أفراد هذه الجماعات من أجل التعرف على القوانين المتحكمة فيها والكشف عن نظامها وتغيرها ومشكلاتها.


  • النسبي :

   يشار به إلى ما ليست له دلالة إلا في علاقته بشيء اَخر غيره، ويشير أيضا إلى ما هو محدود في مقابل المطلق.


  • الحقيقة :

  هي خاصية ما هو حق،   وهي القضية الصادقة وما تمت البرهنة عليها، وهو ما يعني اعتبار الحقيقة هي الواقع لا الذي لا يمكن الشك فيه.


  • البداهة :

  هي ما لا يمكن عموما أن يكون موضوع شك، فهي كل معرفة أو فكرة أو قضية واضحة بذاتها، وتفرض نفسها عن الفكر دون حاجة إلى إثبات أو استدلال أو برهان.


  • الموضوعية :

   خاصية الفكر الذي يرى الأشياء كما هي عليه دون التأثير فيها، بما يعني فصل الذات عن الموضوع.


  • المنهج :

   يقصد به مجموعة العمليات و الخطوات والإجراءات التي يمكن بواسطتها بلوغ هدف محدد في مجال معين {الفيزياء مثلا}.


  • النظرية العلمية :

   هي مجموعة مترابطة من المفاهيم والافتراضات التي تقدم نظرة نظامية إلى الظواهر، يتم فيها تحديد المتغيرات التي تؤثر في كل منها و العلاقات بين هذه المتغيرات بهدف وصف هذه الظواهر وتفسيرها.


  • الخيال :

   هو القدرة على تكوين صورة ذهنية لأشياء غابت عن الحس، أي إنشاء صور ذهنية انطلاقا من مدكرات حسية سابقة [خيال استرجاعي] أو تمثل علاقات جديدة بين الأشياء والوقائع [خيال إبداعي].


  • الفرضية :

  هي استنتاج أولي ومؤقت يضعه الباحث لتفسير ظاهرة م، والفرضية العلمية غالبا ما تكون قابلة للاختبار والتجربة وتتأسس بناء على ملاحظات حدسية أولية أو نظريات علمية سابقة.


  • التجربة :

   هي اللحظة المنهجية التي يتم فيها اختيار الفروض، تعتبر في مجال المعرفة العلمية، الوسيلة الأساسية التي يلجأ إليها العالم المجرب لمعرفة القوانين المتحكمة في الظواهر الطبيعية.


  • الصلاحية :

   تعني الشروط المطلوبة عقليا وتجريبيا التي تعط لنظرية ما قيمة وصلاحية غي مجال معين، وهي كذلك سمة لما هو صحيح وصادق، تتحدد على أساس منطقي رياضي و رقمي.


  • العلوم الإنسانية :

   هي مجموع العلوم التي تتخد من الإنسان موضوعا للبحث والدراسة مثل علم الاجتماع [السوسيولوجيا] وعلم النفس [السيكولوجيا] وعلم الثقافة [الأنثربولوجيا].


  • علم الاجتماع :

   هو علم ضهر في أوائل القرن التاسع عشر ويعنى بدراسة خصائص الجماعات البشرية والتفاعلات الاجتماعية المختلفة بين أفراد هذه الجماعات.

  

الثلاثاء، 24 ديسمبر 2013

~~ مفاهيم مجزوءة الوضع البشري ~~

~ْ مفاهيم مجزوءة الوضع البشري ~ْ

    • الشخص :

    هو الذات الواعية, الحرة و المسئولة عما يصدر عنها من تصرفات أخلاقية و قانونية, و تمتلك إرادة و إستقلالا, وتستحق الإحترام و التقدير, ولا يجوز معاملتها معاملة الإشياء لأنها غاية في ذاتها و ليست وسيلة.

  • القيمة :
   هي صفة أو خاصية نُقوم بها الشيء أو الفعل أو الحكم، وذلك بهدف إبراز خطئه من ضوابه، جماله من قبحه أو خيره من شره، وتستعمل القيمة في ميادين : الأخلاق و الإقتصاد و الجمال.

  • الضرورة : 
    هي صفة لما يوجد في ذاته وليس في حاجة إلى غيره، وتشير إلى أن كل ما في الكون بما في ذلك الإنسان، لا يخرج عن طبيعته التي خلق عليها. والضرورة نقيض الحرية.

  • الوعي :
    هو مجموع العمليات الشعورية التي تمكن الذات من إدراك مباشر لذاتها ولما يحيط بها، ويرتبط الوعي بنشاط الفرد وبتطور اللغة لديه. إن الوعي يستوعب التاريخ و المعرفة و التجربة.

  • الغير :
     هو الذات الأخرى  المغايرة لذات و المختلفة عنها، إنه الأنا الاَخر منظورا إليه ليس بوصفه موضوعا، وإنما بوصفه ذاتا بشرية تمتلك وعيا و إرادة، إنه بعبارة أخرى الأنا الذي ليس أنا سواء كان قريبا أو بعيدا.

  • معرفة :
    هي تلك العلاقة بين الضات العارفة و القضية المعروفة على أنها صحيحة، إنها النشاط العقلي و الضهني الضي تتمثل من خلاله الذات العارفة موضوعا ما.
  •  الصداقة :
     مشتقة من الصدق الذي يعني الحقيقة و القوة و الكمال و علاقة حب وود خالصين بعيدا عن كل نزوع نحو امتلاك المحبة و الإستحواذ عليه كملكية خاصة.

  • الأنا :
    هو الذات المفكرة العارفة لنفسها في مقابل الموضوعات التي تتميز عنها وعن تفكيرها، وخاصة حين تتخذ شكل أشياء خارجية مادية محسوسة.


  • الوجود  :
     هو حصول الشيء وقيامه بالفعل، وهو مقابل للماهية وللوجود باقوة، ويعتبر البعض أن الشيء يمكن أن يوجد بمجرد حصول صورته في الذهن، أي بدون أن يصبح محسوسا حقيقيا.

  • الحتمية :
    هو مبدأ عملي مفاده أن الظواهر الطبيعية مشروطة بأسباب ضرورية وثابتة، وحين يطبق مبدأ الحتمية على الإنسان فإنه يتعارض مع فكرة الإرادة الحرة، ما دامت أفكارنا وسلوكاتنا ليست بموجب هذا المبدأ سوى نتيجة ضرورية لأسباب سابقة عليها.

  • الحرية  :
    هي استقلال الذات فكرا و تصرفا وعدم خضوعها لأية إكراهات خارجية، أو بالأحرى قدرة الشخص على الفعل أو الإمتناع عنه بعيدا عن كل إكراه كيفما كان نوعه.

  • الغرابة :
     تتعلق الغرابة بنوع من الشك وعدم اليقين والغموض أو الالتباس و الريبة الملازمة للمكان والزمان والتاريخ والوجود، إنه التباس يتعلق بالفرد أو بالثقافة أو بهما معا.

  • ضروري :
    يقصد به ما لا يمكن ألا يكون، أو ما يستحيل أن يكون مختلفا عما هو عليه، في الفزياء مثلا من الضروري أن تسقط الحجارة المرمية في الهواء فوق الأرض بصرعة ذات علاقة مع زمان السقوط.

  • التقدم :
    هو النشوء والإرتقاء، إنه تعديل و تحول يقع في مسيرة النمو في مجال المعرفة، الإخلاق والحضارة، بحيث إن هذا الإنتقال يصب في إتجاه تحقيق غاية محددة.

  • التاريخ :
     هو معرفة الأحوال المختلفة و المتتالية التي كان عليها موضوع من موضوعات المعرفة في الماضي، كأن يكون هذا الموضوع شعبا أو مؤسسة ما أو علما أو نوعا من الأنواع الحية.

  • الهوية  :
    هي جوهر الشيء وحقيقته، إنها الصفات الجوهرية التي تجعل الشخص هو نفسه مطابقا لذاته، أو متميزا عن غيره. فالهوية إذا مبدأ وحدة والختلاف.








Twitter cs1.6 Facebook Digg Stumbleupon programs More